يقول: " يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ". قلت يا رسول الله النساء والرجال جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: " يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض ". وفي كتاب الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أصناف صنفاً مشاة وصنفاً ركباناً وصنفاً على وجوههم ". قيل يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم قال: " إن الذي أمشاهم في الدنيا على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم أما أنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك ".
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يحشر الناس يوم القيامة على ثلاثة أصناف طرائق راغبين وراهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم النار تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتوا وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث أمسوا ".
وفيه قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض ".
وفيه قال يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء صفراء كقرصة النقي قال سهل أو غيره وليس فيها معلم لأحد وصح أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " يبعث الميت في ثيابه التي مات فيها " قيل المراد بالثياب العمل وحمله أبو سعيد الخدري على ظاهره.
وفي صحيح مسلم عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون كمقدار ميل ". قال سليم بن عامر فوالله ما أدري ما يعني بالميل المسافة الأرض أو الميل الذي يكتحل به العين قال: " فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه ومنهم من يلجمهم العرق إلجاماً وأشار بيده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى فيه ".
وفي مسند أبي بكر البزار عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن