سُنَّةُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - , وَأَشْرَفَ الْحَدِيثِ ذِكْرُ اللهِ، وَخَيْرَ الأُمُورِ عَزَائِمُهَا، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ الأَنْبِيَاءِ، وَأَشْرَفَ الْمَوْتِ قَتْلُ الشُّهَدَاءِ، وَأَغَرَّ الضَّلاَلَةِ الضَّلاَلَةُ بَعْدَ الْهُدَى، وَخَيْرَ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرَ الْهُدَى مَا اتُّبِعَ، وَشَرَّ الْعَمَى عَمَى الْقَلْبِ.
وَالْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى، وَنَفْسٌ تُنْجِيهَا خَيْرٌ مِنْ أَمَارَةٍ لاَ تُحْصِيهَا، وَشَرَّ الْعَذِلَةِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْمَوْتِ، وَشَرَّ النَّدَامَةِ نَدَامَةُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لاَ يَأْتِي الصَّلاَةَ إِلاَّ دبريًّا، وَمِنَ النَّاسِ مَنْ لاَ يَذْكُرُ اللَّهَ إِلاَّ مُهَاجِرًا، وَأَعْظَمَ الْخَطَايَا اللِّسَانُ الْكَذُوبُ، وَخَيْرَ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ، وَخَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى، وَرَأْسَ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللهِ، وَخَيْرَ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ، وَالرَّيْبَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالنَّوْحَ مِنْ عَمَلِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَالْغُلُولَ مِنْ جَمْرِ جَهَنَّمَ، وَالْكَنْزَ كَيٌّ مِنَ النَّارِ.
وَالشِّعْرَ مَزَامِيرُ إبْلِيسَ، وَالْخَمْرَ جِمَاعُ الإِثْمِ، وَالنِّسَاءَ حَبَائِلُ الشَّيْطَانِ، وَالشَّبَابَ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُونِ، وَشَرَّ الْمَكَاسِبِ كَسْبُ الرِّبَا، وَشَرَّ الْمَآكِلِ أكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالسَّعِيدَ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ، وَالشَّقِيَّ مِنْ شُقِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَإِنَّمَا يَكْفِي أَحَدُكُمْ مَا قَنَعَتْ بِهِ نَفْسُهُ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ إِلَى مَوْضِعِ أَرْبَعة أَذْرُعٍ وَالأَمْرُ بِآخِرِهِ، وَأَمْلَكَ الْعَمَلِ بِهِ خَوَاتِمُهُ، وَشَرَّ الرِّوَايَا رِوَايَا الْكَذِبِ، وَكُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ.
وَسِبَابَ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَقِتَالَهُ كُفْرٌ، وَأَكْلَ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللهِ، وَحُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ، وَمَنْ يَتَأَلَّى عَلَى اللهِ يُكَذِّبْهُ، وَمَنْ يَغْفِرْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ، وَمَنْ يَعْفُ يَعْفُ اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ يَكْظِمَ الْغَيْظَ يَأْجُرْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى الرَّزَايَا يُعْقِبْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَعْرِفَ الْبَلاَءَ يَصْبِرْ عَلَيْهِ، وَمَنْ لاَ يَعْرِفْهُ يُنْكِرْهُ، وَمَنْ يَسْتَكْبِرْ يَضَعْهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَبْتَغِ السُّمْعَةَ يُسَمِّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ يَنْوِ الدُّنْيَا تُعْجِزْهُ، وَمَنْ يُطِعَ الشَّيْطَانَ يَعْصِ اللَّهَ، وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ يَعْذِبْهُ. (?)