عرَّف الفقهاء الضرورة ببعفض صورها وأمثلتها (?)، وعرفها الشاطبي رحمه اللَّه (?) تعريفًا شاملًا، فقال: "الضرورية فمعناها أنها لا بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا بحيث إذا فقدت لم تجر مصالح الدنيا على استقامة بل على فساد وتهارج وفوت حياة، وفي الأخرى فوت النجاة والنعيم والرجوع بالخسران المبين" (?).