بمكة أن يقيموا بها بعد إسلامهم، منهم العباس ابن عبد المطلب) (?) وغيره، إذا لم يخافوا الفتنة.
وكان عليه الصلاة والسلام يأمر جيوشه أن يقولوا لمن أسلم: (إن هاجرتم فلكم ما للمهاجرين وإن أقمتم فأنتم كأعراب، وليس يخيرهم إلا فيما يحل لهم) (?).
إلا أنه يشترط لهذا الجواز ما يلي:
1 - تحقق الاستضعاف في البلد المسلم الذي سوف يفارقه.
2 - أن يتعذر عليه الهجرة إلى بلد إسلامي، أو أن تكون نتيجة هجرته للبلد الإسلامي مساوية لبقائه في بلده من حيث الاستضعاف الواقع عليه، قال ابن العربي رحمه اللَّه: "فإذا لم يوجد بلد إلا كذلك؟ قلنا: يختار المرء أقلها إثمًا، مثل أن يكون بلد به كفر، فبلد فيه جور