قال -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم بدر في أسرى المشركين وفاء له: (لَوْ كَانَ المُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ) (?).
لقد استفاد من نظام الجوار الذي كان معروفًا لدى العرب، جماعة ممن أسلم من الصحابة -رضي اللَّه عنهم- وامتنعوا بعشائرهم من أذى المشركين، وبقي قوم مستضعفون في أيدي المشركين يعذبونهم بأنواع العذاب (?)، فأجار بن الدغنة (?) وهو سيد القارة، أبو بكر الصديق -رضي اللَّه عنه-، وأنفذت قريش جواره، ورضي أبو بكر، وأقره الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- على ذلك (?).