وبعد: فأود هنا أن أوصي بما يلي:
1 – أن تحرص الجامعات في البلاد الإسلامية وبخاصة في أقسام السنة النبوية على تجلية هذه المذاهب ودراسة الشبه ودحضها.
2 – أن يقوم المختصون في السنة النبوية بدراسة هذه الأفكار دراسات منهجية ومتتابعة.
3 – أن تحرص المراكز العلمية على ترجمة ما يذكره المستشرقون قديمًا وحديثًا والتنبه له مبكرًا.
4 – أن ينبرى المختصون لربط الشبه الموجهة إلى السنة النبوية مهما كان مصدرها، وحصرها.
5 – أن يقوم المختصون بمتابعة ما يجد في تخصصاتهم حول السنة النبوية ونشرها والدفاع عنها بمختلف الوسائل الممكنة.
6 – مواصلة هذه الندوة كل سنتين وحصرها في موضوع واحد ليتم تفصيله.
7 – أوصي هذه الندوة المباركة بتكليف لجنة من المختصين بمواصلة دراسة هذا الأمر ليكون نواة لمركز موسع متخصص لدراسة الاستشراق والمستشرقين.
والله الموفق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.