- وسأل القرافي النصارى، هل الإله يعلم الغيب أم لا، فإن قالوا: لا كذبتهم كتبهم لإثباتها ذلك وإن قالوا: نعم بطل اعتقادهم الألوهية بالمسيح لأن نصوص الإنجيل توضح عدم علمه بالمغيبات (?).
- إبطال ألوهية المسيح عليه السلام من خلال تنفيذ شبه النصارى التي يستدلون بها على ذلك.
- مما يستدل به النصارى في إثباتهم الألوهية للمسيح عليه السلام، أنه نفخة من روح الله بعد أن سواه من تراب (?).
ثم قال مخاطباً أحد قساوسة النصارى: ... فلماذا أوجب الألوهية لعيسى ولم توجبها لآدم وأنت تقر له بروح من الله في حجاب من تراب (?).