وذلك بتبجيلهم الصور والتماثيل والصلبان وإشراكهم في عبادة الله ففي مناقشة بعض العلماء المسلمين لعقائد النصارى وشعائرهم كان من ضمن ما ناقشوه تبجيلهم للصور والتماثيل مبينين أن ذلك ما هو إلا وثنية انتقلت إلى النصرانية واتخذها النصارى في مجامعهم ديناً وعبادة محرفين بذلك ما نزل عليهم من الحق، حيث وضح هؤلاء العلماء أن هذا من كفرهم القبيح الذي ابتدعوه في ديانتهم (?)، مع إبرازهم لشركيات النصارى وكفرهم بالله من خلال نقض قانون الأمانة لديهم الذي هو أصل إيمانهم، وإبطال عقيدة التثليث وتفنيد ما اعتقدوه من الألوهية في عيسى عليه السلام (?).