28 - يقال: سامت المواشي، إذا رعت في المرعى الذي ينبته الله بالمطر. وأسامها صاحبها: أي رعاها فيه.

[قوله تعالى في هذه الآية الكريمة: {وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} (?) أي ترعون مواشيكم السائمة

في ذلك الشجر الذي هو المرعى. والعرب تطلق اسم الشجر على كل ما تنبته الأرض من المرعى. ومنه قول النمر بن تولب العكلي:

إنا أتيناك وقد طال السفر ... ... ... نقود خيلا ضمرا فيها صعر

نطعمها اللحم إذا عز الشجر

والعرب تقول: سامت المواشي إذا رعت في المرعى الذي ينبته الله بالمطر. وأسامها صاحبها: أي رعاها فيه، ومنه قول الشاعر:

مثل ابن بزعة أو كآخر مثله ... ... ... أولى لك ابن مسيمة الأجمال

يعني يا ابن راعية الجمال التي تسيمها في المرعى] (?).

29 - يذكر وصف الأنثى باعتبار الشخص، وكذلك لا مانع من تأنيث صفة الذكر باعتبار النسمة أو النفس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015