ويحكى في نوادر المجانين أن مجنونًا مرّ به جماعة من بني راسب، وجماعة من بني طفاوة يختصمون في غلام، فقال لهم المجنون: القوا الغلام في البحر فإن رسب فيه فهو من بني راسب، وإن طفا على وجهه فهو من بني طفاوة.] (?).

5 - الخيط الأبيض يطلق على الصبح، والأسود على الليل (?).

[قوله تعالى: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} بينه قوله: {مِنَ الْفَجْرِ} (البقرة: 187) والعرب تسمى ضوء الصبح خيطًا، وظلام الليل المختلط به خيطًا، ومنه قول أبي دواد الإيادي:

فلما أضاءت لنا سدفة ... ... ... ولاح من الصبح خيط أنارا

وقول الآخر:

الخيط الأبيض ضوء الصبح منفلق ... والخيط الأسود جنح الليل مكتوم] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015