الذي كان قريباً من قراءة البقرة والنساء وآل عمران "سبحان ربي العظيم" ومعناه: كرر سبحان ربي العظيم فيه، كما جاء مبيناً في سنن أبي داود وغيره. وجاء في كتب (?) السنن أنه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قال أحدكم سبحان ربي العظيم ثلاثاً فقد تم ركوعه".
1224 - * روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده. "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي".
1225 - * روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده "سبوح قدوس رب الملائكة والروح".
1226 - * عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأما الركوع فعظموا فيه الرب".
واعلم أن الذكر في الركوع سنة عندنا وعند جماهير العلماء، فلو تركه عمداً أو سهواً لا تبطل صلاته ولا يأثم ولا يسجد للسهو. وذهب الإمام أحمد بن حنبل وجماعة إلى أنه واجب، فينبغي للمصلي المحافظة عليه للأحاديث الصريحة الصحيحة في الأمر به كحديث: "أما الركوع فعظموا فيه الرب" وغيره مما سبق، وليخرج عن خلاف العلماء رحمهم الله، والله أعلم.
(فصل) يكره قراءة القرآن في الركوع والسجود، فإن قرأ غير الفاتحة لم تبطل صلاته، وكذا لو قرأ الفاتحة لا تبطل صلاته على الأصح، وقال بعض أصحابنا: تبطل.
1227 - * روى مسلم عن علي رضي الله عنه قال: "نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ راكعاً