وفي رواية (?) النسائي: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، فلما صلى انحرف.
1174 - * روى مسلم عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا إذا صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه، فيقبل علينا بوجهه، قال فسمعته يقول: "رب قني عذابك يوم تبعث عبادك أو تجمع عبادك".
أقول: من ههنا استحب العلماء أن يحول الإمام جلسته بعد السلام فيتجه نوع اتجاه نحو المصلين، وقد جرت العادة في بعض البلدان أن يقيم الإمام والمأمومون أوراد الصلاة على هذه الصفة، وقيد الحنفية توجه الإمام نحو المصلين بأن يكون في صلاة ليس بعدها تنفل أو أن يتجه إليهم بعد التنفل.
1175 - * رو الطبراني عن عبد الله بن مسعود قال إذا سلم الإمام وللرجل حاجة فلا ينتظره إذا سلم أن يستقبله بوجهه وإن فصل الصلاة التسليم، وكان عبد الله إذا سلم لم يلبث أن يقوم أو يتحول من مكانه أو يستقبلهم بوجهه.
1176 - * روى البخاري عن هند بنت الحارث، أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها: أن النساء كن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلمن من المكتوبة قمن، وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى خلفه من الرجال، فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال.
1177 - * روى البخاري عن هند بنت الحارث، عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان