يسوي الحصى بيده مرة واحدة إذا أراد أن يسجد وهو يقول في سجوده لبيك وسعديك.
1101 - * روى الطبراني عن أبي الأسود وشداد بن الأزمع عن ابن مسعود قال: اختلفا فقال أبو الأسود كان عبد الله يقول في سجوده: سبحانك اللهم لا رب غيرك، وقال شداد كان يقول: سبحانك لا إله غيرك.
1102 - * روى مالك عن عائشة رضي الله عنها قالت: "فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفراشن فالتمسته، فوقعت يدي في بطن قدميه، وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: "اللهم إني أعوذ بك برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".
وفي رواية (?) قالت: افتقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسست، ثم رجعت، فإذا هو راكع- أو ساجد- يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، لا إله إلا أنت، فقلت: بأبي أنت وأمي، إني لفي شأن، وإنك لفي آخر".
1103 - * روى مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين".