1038 - * روى الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن رجل يقرأ القرآن منكوساً قال (ذاك منكوس القلب).
استدل به الحنفية على كراهة النكس مطلقاً سواء كان في السور أو في الآيات وسوءا كان خارج الصلاة أو داخلها.
1039 - * روى أحمد عن حذيفة قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المائة ثم مضى فقلت يصلي بها ركعة فمضى فقلت يركع بها فمضى ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها مترسلاً).
وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو بيونس وذكر أنه صلى مع عمر رضي الله عنه الصبح بها، علقه البخاري ووصله جعفر الفريابي في كتاب الصلاة له من طريق عبد الله بن شفيق (انظر الفتح 2/ 212).
فيعارض قول ابن مسعود هذا على تقدير عمومه لنكس السورة حديث حذيفة وأثر عمر.
لذا قال صاحب الإعلاء (4/ 128) الراجح عندي القول باستحباب رعاية الترتيب العثماني