كل ركعة سورة تامة ويؤيده رواية الطحاوي لكل سورة ركعة، فالأفضل أن يقرأ بعد الفاتحة بسورة تامة.
والجمع بين السورتين في ركعة من الفرض يجوز عندنا (أي الحنفية) ولكن ينبغي أن لا يفعل ذلك (إعلاء السنن).
1002 - * روى الشيخان عن أم الفضل رضي الله عنها قالت: "سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب: (المرسلات عرفاً) ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله". وفي أخرى (?): "ثم ما صلى بعد، حتى قبضه الله عز وجل". وفي أخرى (?)، قال ابن عباس: "إن أم الفضل سمعته يقرأ (والمرسلات عرفاً) فقالت: يا بني، لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب".
1003 - * روى البخاري عن مروان بن الحكم قال: "قال لي زيد بن ثابت: مالك تقرأ في المغرب بقصار المفصل، وقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بطولي الطوليين؟ " وزاد أبو داود (?) قال: قلت: وما طولى الطوليين؟ قال: (الأعراف). قال: وسألت أنا ابن أبي مليكة؟ فقال لي من قبل نفسه (المائدة) و (الأعراف).
وفي رواية (?) النسائي، قال: "ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطوليين؟ قلت: يا أبا عبد الله، ما أطول الطوليين؟