976 - * روى مسلم عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: "صلى لنا النبي صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة، فاستفتح سورة (المؤمنين) حتى جاء ذكر موسى وهارون- أو ذكر عيسى- شك الراوي، أو اختلفوا عليه- أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة، فركع، وعبد الله بن السائب حاضر ذلك- وفي رواية (?): فحذف، فركع".
977 - * روى النسائي عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان رضي الله عنها قالت: "ما أخذت (ق. والقرآن المجيد) إلا من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يصلي بها في الصبح".
978 - * روى مسلم عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ (ق. والقرآن المجيد) ونحوها، وكانت صلاته إلى تخفيف".
979 - * روى مسلم عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة (ألم تنزيل السجدة)، و (هل أتى على الإنسان حين من الدهر) وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة: سورة الجمعة والمنافقين".
980 - * روى الشيخان عن أبي هريرة مثله في صلاة الفجر ولم يذكر صلاة الجمعة.
أقول: قراءة ألم السجدة، وسورة الدهر في فجر الجمعة سنة إلا أن الحنفية خشوا على العامة أن يظنوا المثابرة على ذلك علامة وجوب فاستحبوا للإمام ألا يقرأ بهما بين الفينة والفينة لأن اعتقاد ما ليس واجباً أنه واجب نوع ابتداع إذ لم يقل بوجوبه أحد من الأئمة.