بجزء الجهاد تنتهي العبادات الرئيسية في الإسلام، ولم يبق عندنا إلا أن نختم قسم العبادات بخاتمة. وقد اخترنا أن تكون هذه الخاتمة فصلين هما مظهر من مظاهر التوازن في هذا الدين: فصل في المسارعة إلى الخيرات والمبادرة إليها، وفصل في الاقتصاد في الأعمال فلا يُحملُ الإنسان نفسه ما لا تيطق، وهذان الفصلان مهمان بعد ذكر العبادات الرئيسية، فسياسة النفوس تحتاجهما، ومن أهم الأمور في حياة المسلم معرفته كيف يسوس نفسه. فإلى خاتمة قسم العبادات الرئيسية: