5079 - * روى الترمذي عن أبي قتادة (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قتل قتيلاً، له عليه بينةٌ، فله سلبُهُ".

5080 - * روى أبو داود عن عوف بن مالك وخالد بن الوليد (رضي الله عنهما) "أن رسول الله صلى الله علي وسلم قضى في السلب للقاتل، ولم يُخمس السلب".

- في الغلول والتحذير منه:

5081 - * روى الشيخان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "غزا نبيٌّ من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعُني رجلٌ ملك بُضع امرأةٍ، وهو يُريدُ أن يبني بها، ولما يَبْن بها، ولا أحدٌ بنى بيوتاً ولم يرفعْ سقوفها، ولا رجل اشترى غنماً أو خلفاتٍ وهو ينتظر ولادها، فغزا، فدنا من القرية صلاة العصر، أو قريباً من ذلك، فقال للشمس: إنك مأمورةٌ، أنا مأمورٌ. اللهم احبسها علينا، فحُبست حتى فتح الله عليه، فجمع الغنائم، فجاءت - يعني النار - لتأكلها، فلم تطعمها، فقال: إن فيكم غللاً: فليُبايعني من كلِّ قبيلةٍ رجلٌ، فلزقتْ يدُ رجلٍ بيده، فقال: فيكم الغلل، فلتبايعني قبيلتك، فلزقت يد رجلين أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، فجاؤوا برأسٍ مثل رأس بقرةٍ من الذهب، فوضعها، فجاءت النار فأكلتها".

زاد في رواية (?): "فلم تحِلَّ الغنائمُ لأحدٍ قبلنا، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا".

قوله: "غزا نبي من الأنبياء" هو يوشع بن نون، رواه الحاكم في المستدرك عن كعب الأحبار والمدينة التي فتحت: هي أريحا، وهي بيت المقدس والمكان الذي قسمت فيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015