الله مما نشاهده الآن. وفسره بعضهم أن فيه إشارة إلى إسلام أهل تلك البلاد.

أقول: لكن الواقع يشهد لبقاء أهل كتاب مع انقطاع الجزية فيها لما أشرنا. وفسر أنه انقطاع طاعة أهل الكتاب ويؤيده حديث أبي هريرة في الصحيح: "كيف أنتم إذا لم تحبوا ديناراً ولا درهماً، فقيل وكيف ترى ذلك كائناً؟ ... قال: "تهتك حرمة الله وذمة رسوله فيشد الله على قلوب أهل الذمة فيمنعون ما في أيديهم".

وذكر النووي (18/ 20) غير هذا قولاً آخر: "أن العجم والروم يستولون على البلاد في آخر الزمان فيمنعون حصول ذلك للمسلمين وقد روى مسلم هذا بعد هذا الحديث بورقات عن جابر قال: يوشك أن لا يجيء إليهم قفيز ولا درهم، قلنا: من أين ذلك قال: "من قبل العجم يمنعون ذاك .. ".

- في الغدر:

5025 - * روى الشيخان عن ابن عمر رفعه: "إن الغادر يُنصبُ له لواءٌ يوم القيامة فيُقال هذه غدرة فلان".

5026 - * روى مسلم عن أبي سعيد رفعه "لكل غادرٍ لواءٌ عند أسته يوم القيامة".

وفي رواية (?): "لكل غادرٍ لواءٌ يوم القيامة يُرفع له بقدر غدرته ألا ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامةٍ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015