أقول: هذا النص في المسلم إذا قُتل صبراً فإن في قتله كفارة لخطاياه. ويدخل في قتل الصبر كل أنواع القتل التي ينفذها ذو سلطة لمن كان في قبضته.

- حرمة نساء المجاهدين:

4866 - * روى مسلم عن بُريدة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حرمةُ نساء المجاهدين على القاعدين كحُرمة أمهاتهم، وما من رجلٍ من القاعدين يخلُفُ رجلاً من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم، إلا وُقِفَ له يوم القيامة، فيأخذ من حسناته ما شاء حتى يرضى، ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فما ظنُّكم؟ ".

وفي رواية أبي داود (?) مثله، وفيه "إلا نُصبَ له يوم القيامة، فقيل: هذا قد خلفَك في أهلِكَ، فخُذْ من حسناته ما شئتَ ... الحديث".

وفي رواية النسائي (?) مثل رواية أبي داود، وزاد "تُرَوْن يدعُ له من حسناته شيئاً؟ ".

- الغنائم من الأجر المعجل في الدنيا للمجاهد:

4867 - * روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص (رضي الله عنهما) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من غازيةٍ أو سريةٍ تغزو في سبيل الله، فيسلمون ويصيبون، إلا تعجلوا ثلثي أجرهم، وما من غازيةٍ أو سريةٍ تخفقُ وتخوفُ وتُصابُ، إلا تم أجرهم".

وفي رواية (?): "ما من غازيةٍ تغزو في سبيل الله، فيصيبون الغنيمة إلا تعجلوا ثلثي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015