مقدمة

العتيرة: ذبيحة جاهلية، قد كان العرب يذبحونها في رجب تقريباً إلى الله تعالى، والعلماء مختلفون فيها، فبعضهم قال بوجوبها، وبعضهم قال بندبها، وبعضهم قال بأنها منسوخة، وهذا الذي عليه العمل.

فالمسلمون خلال العصور أماتوا عادة العتيرة، حتى لو ذكر أمام الواحد منهم كلمة العتيرة أو الرجبية لم يفهم المراد إلا إذا كان عالماً.

الفرع: كذلك ذبيحة جاهلية، وهي في الأصل ذات مظهر وثني، ويبدو أن الشارع نقلها من أن تكون للأوثان إلى أن تكون لله ثم نسخها وهو الذي عليه العمل، وإن وجدت أقوال أخرى تقول بالاستحباب أو بالوجوب كما سترى في النصوص التي ذكرتها، وهناك سترى تعريفها كذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015