4601 - * روى البخار يعن نافع مولى ابن عمر: أن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي الخليفة- حين يعتمرُ، وفي حجتهِ حين حج - تحتَ سمرة في موضع المسجد الذي بذي الحليفة، وكان إذا رجع من غزو، وكان في تلك الطريق، أو حج أو عمرةٍ: هبط بطن وادٍ، فإذا ظهر من بطن وادٍ أناخ بالبطحاء التي على الشفير الوادي الشرقية، فعرس ثم حتى يُصبح، ليس عند المسجدِ الذي بحجارةٍ، ولا على الأكمة التي عليها المسجدُ، كان ثم خليجٌ يُصلي عبد الله نده، في بطنه كُتبٌ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فدحا السيلُ فيه بالبطحاء حتى دفن ذلك المكان الذي كان عبدُ الله يصلي فيه، قال نافع: وإنَّ عبد الله بن عمر حدثهُ: أن رسول الله صلى جنب المسجد الصغير الذي دون المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي بشرف الروحاء وقد كان عبد الله يعلمُ المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله، تنزلُ ثم عن يمينك حين تقومُ في المسجد وتصلي، وذلك المسجدُ على حافةِ الطريق اليُمنى، وأنت ذاهبٌ إلى مكة، بينه وبين المسجد الأكبر: رميةٌ بحجرٍ أو نحوُ ذلك، وإن ابن عمر كان يصلي إلى العِرْقِ الذي عند مُنْصَرَفِ الروْحاء، وذلك العرق انتهاء طرفه على حافة الطريق دون المسجد الذي بينه وبين المنصرف وأنت ذاهب إلى مكة، وقد ابتنى ثَمَّ مسجدٌ، فلم يكن عبد الله يُصلي في ذلك المسجد، كان يتركه عن يساره وراءه، ويُصلي أمامه إلى العرقِ نفسه، وكان عبد الله يروحُ من الروحاء، فلا يصلي الظهر حتى يأتي ذلك المكان، فيصلي فيه الظهر، وإذا أقبل من مكة، فإن مر به قبل الصبح بساعةٍ أو من آخر السحر: عرسَ حتى يُصلي بها الصُّبح، وإن عبد الله حدثه (1): أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل تحت سرحة ضخمة دون الرويثة عن يمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015