زاد في رواية (?) بعد قوله: "حصى الخذْفِ" قال: والنبي صلى الله عليه وسلم يُشير بيده، كما يَخْذِفُ الإنسان".
وفي أخرى لمسلم (?) عن ابن عباس: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفة، وأسامة ردفُهُ، قال أسامة: فما زال يسيرُ على هينته، حتى أتى جمعاً".
وفي رواية (?) أبي داود قال: "أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة، وعليه السكينة، ورديفه أسامة، فقال: يا أيها الناس، عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل، فما رأيتها رافعةً يديها غادية، حتى أتى جمعاً.
زاد في رواية (?): "ثم أردف الفضل بن عباس، فقال: أيها الناس، إن البر ... وذكر الحديث - وقال عوض جمعٍ: منى".
وفي رواية النسائي (?): عنه عن أخيه الفضل قال: "أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفاتٍ، ورديفُهُ أسامة بن زيدٍ، فجالتْ به الناقةُ، وهو رافعٌ يديه، لا تُجاوزان رأسه، فما زال يسير على هينته حتى انتهى إلى جمعٍ".
4498 - * روى ابن خزيمة عن جعفر عن أبيه قال: دخلنا على جابرٍ، فقلت: اخبرني عن حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر بعض الحديث، وقال: ركب القصواء حتى أتى الموقف، فجعل بطن ناقته إلى الصخراتِ، وجعل حبلَ المشاة بين يديه، واستقبل القِبْلَة، فلم يزلُ