طهرهِ، ويمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قِبَل وجهه قريبٌ من ثلاث أذرع، فيُصلي، يتوخى المكان الذي أخبره بلال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه، قال: وليس على أحدٍ بأسٌ: أن يُصلي في أي نواحي البيت شاء".

- في أن الحِجر من الكعبة:

4433 - * روى أبو يعلي عن عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت: "ما أبالي صليتُ في الحِجر أو في البيت".

4434 - * روى الترمذي عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "كنتُ أحبُّ أن أدخُل البيت فأصلي فيه، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني في الحجر فقال لي: صلي فيه إنْ أردت دخول البيت، فإنما هو قطعةٌ من البيت، وإن قومك اقتصروا حين بنوا الكعبة، فأخرجوه عن البيت".

وفي أخرى (?) للنسائي قالت: "قلت: يا رسول الله، ألا أدخل البيت؟ قال: أدخُلي الحجْر، فإنه من البيت".

وأخرج الموطأ (?) عنها: هذا المعنى، أو قريباً منه، قالت: "ما أبالي: أصليتُ في الحِجْرِ، أم في البيت".

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015