أن نحِلَّ، فلما كانت ليلة النفر. حاضت صفيةُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حلقي عقري ما أراها إلا حابستنا، ثم قال: كنتِ طُفُتِ يوم النحر؟ قالت: نعم، قال: فانفري. قلت: يا رسول الله، لم أكن أحللْتُ، قال: فاعتمري من التنعيم، فخرج معها أخوها، فلقيناه مُدلجا، فقال: موعدنا مكان كذا وكذا".

وفي أخرى (?) نحوه: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لعلها تحبسنا، ألم تكُنْ طافتْ معكن بالبيت؟ قالوا بلى، قال: فاخْرُجْنَ".

وفي الموطأ (?) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر صفية بنت حُيَيِّ، فقيل له: إنها قد حاضتْ، فقال رسول الله: لعلها حابستُنا؟ قالوا: يا رسول الله، إنها قد طافتْ، فقال رسول الله: فلا إذاً، قال عروة: قالت عائشة: فلِمَ يُقدم الناس نساءهم، إن كان ذلك لا ينفعهم؟ ولو كان الذي يقولون لأصبح بمنى أكثر من ستة آلاف امرأةٍ حائضٍ، كلهن قد أفضن".

4421 - * روى مالك في الموطأ عن عمرة بنت عبد الرحمن "أن عائشة أم المؤمنين كانت إذا حجتْ، ومعها نساءٌ تخافُ أن يحضنَ، قدمتهُن يوم النحر فأفضن، فإنْ حِضْنَ بعد ذلك لم تنتظرهُنَّ تنفرُ بهن وهُنَّ حُيَّضٌ، إذا كُنَّ قد أفضن".

- طواف النساء مع الرجال:

4422 - * روى البخاري عن ابن جريجٍ (رحمه الله) قال: أخبرني عطاءُ إذ منع ابنُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015