وفي رواية الموطأ (?): "أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرماً، فآذاه القمل، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق رأسه، وقال له: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين مدين لكل إنسان، أو انسك بشاة، أي ذلك فعلت أجزأ عنك".
وفي رواية أبي (?) داود: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به زمن الحديبية، فقال: "قد آذاك هوام رأسك؟ قال: نعم، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احلق، ثم اذبح شاة نسكاً، أو صم ثلاثة أيام، أو أطعم ثلاثة آصع من تمر على ستة مساكين".
وفي أخرى (?) قال: "إن شئت فانسك نسيكة، وإن شئت فصم ثلاثة أيام، وإن شئت فأطعم ثلاثة آصع من تمر لستة مساكين".
وفي أخرى (?) له قال: "أمعك دم؟ قال: لا ... فذكر نحوه، وقال: بين كل مسكينين صاع".
وفي أخرى (?): "أنه كان قد أصاب في رأسه أذى، فحلق، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يهدي هدياً بقرة".
وفي أخرى (?) له قال: أصابني هوام في رأسي، وأنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية، حتى تخوفت على بصري. قال: فأنزل الله عز وجل في: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ...} الآية. فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: احلق رأسك، وصم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين فرقاً من زببيب، أو انسك شاة، فحلقت رأسي ثم نسكت".