4212 - * روى مالك في الموطأ عن سعيد بن المسيب "أن عمر بن أبي سلمة استأذن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أن يعتمر في شوال، فأذن له، فاعتمر ثم قفل إلى أهله، ولم يحج".

4213 - * روى البخاري عن عكرمة بن خالد المخزومي (رحمه الله) قال: "سألت ابن عمر رضي الله عنهما عن العمرة قبل الحج؟ قال: لا بأس، اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحج".

4214 - * روى الشيخان عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) قال: "أهل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي وطلحة، فقدم علي من اليمن معه هدي، فقال: أهللت بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه: أن يجعلوها عمرة ويطوفوا، ثم يقصروا ويحلوا، إلا من كان معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لو استقبلت. من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت. وحاضت عائشة، فنسكت المناسك كلها، غير أن لم تطف بالبيت، فلما طافت بالبيت، قالت: يا رسول الله، تنطلقون بحجة وعمرة، وأنطلق بحجة؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر: أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج".

وفي رواية للبخاري (?) "أنه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم ساق الهدي معه، وقد أهلوا بالحج مفرداً، فقال لهم: أحلوا من إحرامكم، واجعلوا التي قدمتم بها متعة، فقالوا: كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج؟ فقال: افعلوا ما أقول لكم، فلولا أني سقت الهدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015