تأوله القاضي عياض، والمراد: الإخبار عن حجهم مع النبي صلى الله عليه وسلم: حجة الوداع. على الصفة التي ذكرت في أول الحديث، وكان المذكورون سوى عائشة محرمين بالعمرة، وهي عمرة الفسخ، التي فسخوا إليها، وإنما لم تستثن عائشة، لشهرة قصتها.
قال القاضي عياض: وقيل: يحتمل أن أسماء أشارت إلى عمرة عائشة التي فعلتها بعد الحج، مع أخيها عبد الرحمن من التنعيم. اهـ (م).
4178 - * روى مالك في الموطأ عن عائشة (رضي الله عنها) "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد الحج".
وفي أخرى للنسائي (?): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أهل بالحج".
4179 - * روى مسلم عن عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) قال: "أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج مفرداً".
وفي رواية (?): "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أهل بالحج مفرداً".
4180 - * روى مالك في الموطأ عن عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "افصلوا بين حجكم وعمرتكم، فإن ذلك أتم لحج