عليه، فقالت: إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان فقال لها عبد الله: اقعدي لكاع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شهيداً وشفيعاً يوم القيامة" يعني المدينة.

وفي رواية (?) عن نافع عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صبر على لأوائها وشدتها- يعني المدينة- كنت له شفيعاً، أو شهيداً يوم القيامة".

وأخرج الترمذي (?) نحو الأولى، وفيه: قالت "إني أريد أن أخرج إلى العراق، قال: فهلا إلى الشام أرض المنشر؟ واصبري لكاع".

4051 - * روى البزار عن عمر قال: غلا السعر بالمدينة فاشتد الجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اصبروا وأبشروا فإني قد باركت على مدكم وصاعكم فكلوا ولا تفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الخمسة والستة وإن البركة في الجماعة فمن صبر على لأوائها وشدتها كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة ومن خرج عنها رغبة عما فيها أبدل الله به من هو خير منه فيها، ومن أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".

- في فضل وادي العقيق:

4052 - * روى أبو داود عن مالك قال: لا ينبغي لأحد أن يجاوز المعرس إذا قفل راجعاً إلى المدينة حتى يصلي فيه ما بدا له لأنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015