خاتمة

لقد نوع الله عز وجل العبادات الإسلامية، فمنها العبادة الجسمية، ومنها العبادة المالية ومنها العبادة الجسمية المالية.

والعبادات كلها تسمو بالنفس وتروضها على فعل الخير وترك الشر ولا تتحقق صياغة النفس البشرية بما يحقق العبودية لله تعالى إلا إذا أدى الإنسان العبادات، فهي غذاء للإيمان وتحرير للنفس من الكفران، وشكر لله، بالطريق الذي شرعه، ولا تغني عبادة مفروضة عن عبادة مفروضة أخرى، فلكل محله في بناء صرح العبودية لله تعالى. وكل منها يكمل الآخر.

وقد مر معك في هذا الجزء ما له علاقة في عبادة الصوم والاعتكاف وصدقة الفطر. وها نحن ندلف إلى الجزء السابع من هذا القسم وهو في: عبادة الحج والعمرة والأضحية والعقيقة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015