3803 - * روى مسلم عن أبي أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر".
وعند أبي داود: "فكأنما صام الدهر".
3804 - * روى الطبراني في الكبير عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال فذلك صيام الدهر، قال: قلت لكل يوم عشر. قال: نعم".
3805 - * روى ابن خزيمة عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صيام رمضان بعشرة أشهر، وصيام الستة أيام بشهرين، فذلك صيام السنة، يعني رمضان وستة أيام بعده".
أقول: العبرة أن يصوم الإنسان ستة أيام من شوال، والمبادرة إليها طيبة وتفريقها على شهر شوال كله لا مانع منه.
وفي الموطأ: (1/ 311) قال يحيى: سمعت مالكاً يقول في صيام ستة أيام بعد الفطر من رمضان: إنه لم ير أحداً من أهل العلم والفقه يصومها ولم يبلغني ذلك عن أحد من السلف وأن أهل العلم يكرهون ذلك ويخافون بدعته وأن يلحق برمضان ما ليس منه أهل الجهالة والجفاء لو أرادوا في ذلك رخصة عند أهل العلم ورأوهم يعملون ذلك. اهـ.