- لماذا كان الصوم لله وهو يجزي به مع العلم أن العبادات كلها لله وثوابها يعود على فاعلها؟

لقد ذكر الأئمة في بيان هذا المعنى فروقاً دقيقة بين الصوم وغيره من العبادات منها:

1 - أن العبادات غير الصوم أفعال ظاهرة قد يدخلها الرياء أما الصوم فإنما هو ترك وكف فليس بظاهر.

2 - أن الصوم من الأعمال التي لم يحدد لها أجر محدد.

3 - إن الصوم من العبادات التي لم يعبد بها غير الله. انظر (طرح التثريب 2/ 102).

3624 - * روى ابن خزيمة عن زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جهز غازياً، أو جهَّز حاجاًّ، أو خلفه في أهله، أو فطَّر صائماً كان له مثل أجورهم من غير أن ينتقص من أجورهم شيء".

3625 - * روى ابن خزيمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع الطعام والشراب وشهوته من أجلي".

- الصوم عتق من النار:

3626 - * روى ابن ماجه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله عند كل فطر عتقاء. وذلك في كل ليلة".

- حفظ الصوم للصائم:

3627 - * روى النسائي عن معاذ بن جبل (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015