جميل، وخالد بن الوليد، والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيراً فأغناه الله وأما خالد: فإنكم تظلمون خالداً، وقد احتسب أدراعه وأعتاده في سبيل الله، وأما العباس: فهي علي ومثلها معها، ثم قال: يا عمر، أما شعرت: أن عم الرجل صنو أبيه؟

وأخرج أبو داود (?) رواية مسلم، وقال في آخرها: "أما شعرت أن عم الرجل صنو الأب، أو صنو أبيه؟ " وأخرج النسائي (?) رواية البخاري.

أقول: بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ابن جميل وحده هو الملوم وقد اعتذر عن خالد رضي الله عنه، وذكر في الحديث بحق العباس رضي الله عنه، وهناك روايات تبين عذر العباس، فالعباس رضي الله عنه معذور لعدم دفع الزكاة لأنه قد دفعها من قبل وقد اقتصر في النص السابق على تبيان حق العباس لتبيان عظيم الكلام فيه وقطع الألسنة عنه.

3496 - * روى الطبراني في الصغير عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مانع الزكاة يوم القيامة في النار".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015