3306 - * روى الترمذي عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنمها) قال: "بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه علي بن أبي طالب، فقال: بأبي أنت وأمي، يا رسول الله يتفلت هذا القرآن من صدري، فما أجدني أقدر عليه؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، ويثبت بهن ما تعلمت في صدرك؟ قلت: أجل يا رسول الله، فعلمني، قال: إذا كان ليلة الجمعة، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر، فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب، وقد قال أخي يعقوب لبنيه: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ، لَكُمْ رَبِّي} (?) يقول: حتى تأتي ليلة الجمعة، فإن لم تستطع فقم في وسطها، فإن لم تستطع فقم في أولها، فصل أربع ركعات، تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب، ويس، وفي الثانية بفاتحة الكتاب، وحم الدخان، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب، والم تنزيل السجدة، وفي الركعة الرابعة بفاتحة التكاب، وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله، وأحسن الثناء عليه، وصل علي وأحسن، وصل على سائر النبيين، واستغفر للمؤمنين والمؤمنات، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان، ثم قل في آخر ذلك: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف مالا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللهم بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، والعزة التي لا ترام، أسألك يا الله، يا رحمن، بجلالك ونور وجهك: أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما