وأدي فريضة ربك، واعملي عمل أهلك، وإذا أخذت مضجعك فسبحي ثلاثاً وثلاثين، واحمدي ثلاثاً وثلاثين، وكبري أربعاً وثلاثين، فتلك مائة، فهي خير لك من خادم"، قلت: رضيت عن الله وعن رسوله.

وزاد في رواية: "ولم يخدمها".

وله في أخرى (?) نحوه، وفيها "وقمت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها، وأصابها من ذلك ضر، فسمعنا أن رقيقاً أتي بهم النبي صلى الله عليه وسلم" وفيها: "فغدا علينا ونحن في لفاعنا، فجلس عند رأسها، فأدخلت رأسها في اللفاع حياءً من أبيها"، قال: "ما كانت حاجتك أمس إلى آل محمد؟ " فسكتت، مرتين، فقلت: أنا والله أحدثك ... وذكر نحوه".

وله في أخرى (?) عن ابن أبي ليلى عن علي رضي الله عنه قال: شكت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى في يدها من الرحى، فأتي بسببي، فأتته تسأله؟ فلم تره، فأخبرت بذلك عائشة، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، فأتانا وقد أخذنا مضاجعنا، فجاء فقعد بيننا، حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: "ألا أدلكما على خير مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا ثلاثاً وثلاثين، واحمدا ثلاثاً وثلاثين، وكبرا أربعاً وثلاثين، فهو خير لكما من خادم".

وفي أخرى (?) له نحوه، وفيه: "قال علي: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليلة صفين، فإني ذكرتها من آخر الليل، فقلتها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015