وفي رواية (?) أبي داود قال: "أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلديغ لدغته عقرب، فقال: لو قال: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق، لم يلدغ، ولم تضره".
وفي رواية (?) أحمد: قال: "من قال حين يمسي، ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضره حمة تلك الليلة "قال سهيل: فكان أهلنا يعلمونها، فكانوا يقولونها كل ليلة، فلدغت جارية منهم فلم تجد لها وجعاً.
أقول: فسرت الكلمات التامات بأكثر من تفسير، من ذلك أنها فسرت بالكلمات النافعات الشافية.
3106 - * روى الترمذي عن شكل بن حميد (رضي الله عنه) قال: "أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، علمني تعوذا أتعوذ به، فأخذ بكفي، وقال قل: اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر هني"- يعني: الفرج.
وفي رواية (?) أبي داود قال: "يا رسول الله، علمني دعاء، فقال ... وذكرالحديث".
وأخرج النسائي (?) الروايتين، إلا أنه قال: "منيي" في جميع رواياته، وقال مرة: "يعني ماءه" ومرة: "يعني ذكره".
3107 - * روى البخاري عن عبد الله بن عباس (رضي الله عنهما): أن رسول الله صلى الله عليه وسلم