الفقرة الرابعة: في فضل صلاة الفجر

قال الله سبحانه وتعالى: (?)، أي: وصلِّ، يقال: فرغَ فلان من سبحتهِ، أي: من صلاته.

وقال الله سبحانه وتعالى: (?)، وأراد بقرآن الفجر: صلاة الصبح (كان مشهوداً)، أي: تحضُرها ملائكةُ الليل، وملائكةُ النهار.

280 - * روى الترمذي عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله سبحانه وتعالى: (?)، قال: "تشهدهُ ملائكةُ الليلِ، وملائكةُ النهارِ.

281 - * روى مسلم عن أنس بن سيرين قال: سمعتُ جندُبَ بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلُبَنكم الله من ذمَّتِهِ بشيءٍ، فإنه من يطلبهُ من ذمته بشيءٍ يُدركه، ثم يكُبَّه على وجهه في نار جهنم".

وفي رواية الترمذي (?) مثله، وقال: "فلا تُخْفِروا الله في ذمته".

282 - * روى الترمذي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الفجر في جماعةٍ، ثم قعَد يذكرُ الله حتى تطلُعَ الشمس، ثم صلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015