سورة يس

2817 - * روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: كانت بنو سلمة في ناحية المدينة، فأرادوا النقْلة إلى قرب المسجد، فنزلت هذه الآية: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} (?). فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن آثاركم تُكتبُ، فلم ينتقلوا".

2818 - * روى الشيخان عن أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه) قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، عند غروب الشمس، فقال: "يا أبا ذر، أتدري أين تذهب هذه الشمس؟ " قلت: الله ورسوله أعلم، قال: تذهب تسجد تحت العرش؛ فتستأذنُ، فيُؤذنُ لها، ويوشِكُ أن تسجد فلا يُقْبَلُ منها، وتستأذِنَ فلا يؤذن لها، فيقال لها: ارجعي من حيث جئت، فتطلعُ من مغربها، فذلك قوله عز وجل: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} (?).

وفي رواية (?): ثم قرأ: (ذلك مستقرٌّ لها) في قراءة عبد الله بن مسعود.

وقرأها كذلك عكرمةُ، وعليُّ بن الحسين، والشيزري عن الكسائي كما في (زاد الميسر: 7/ 19) لابن الجوزي.

وفي أخرى (?): فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدرُون متى ذاكُم؟ ذاك حين لا ينفع نفساً إيمانُها، لم تكن آمنتْ منْ قبلُ، أو كسبتُ في إيمانها خيراً".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015