سورة النحل

2712 - * روى الطبراني عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) في قوله تعالى: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} (?) قال زيدوا عقاربَ أنيابها كالنخل الطوال.

2713 - * روى أحمد عن عثمان بن أبي العاص الثقفيِّ (رضي الله عنه) قال كنتُ عند رسول الله! جالساً إذ شخصَ ببصرِه ثم صوَّبَه حتى كاد أن يلزِقَ بالأرض قال وشخص ببصره قال أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.

2714 - * روى الطبراني عن مسروقٍ في قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً} (?) قال: قال عبد الله بن مسعود إن معاذاً كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يكن من المشركين. فقال فروةُ رجلٌ من أشجع نسي، أن إبراهيم. فقال: ومن نسي، إنّا كنا نشبّه معاذاً بإبراهيم. وسئل عن الأمة فقال: معلمُ الخير، وسُئِلَ عن القانت فقال: مطيعُ الله ورسوله.

2715 - * روى الترمذي عن أُبيٍّ: لما كان يومُ أُحدٍ أُصيب من الأنصار أربعةٌ وستون، ومن المهاجرين ستة فمثلوا بهم، فقالت الأنصارُ: لئن أصبْنا منهم يوماً مثل هذا لنُرْبيَنَّ عليهم في التمثيل. فلما كان يوم الفتح أنزل الله: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} (?) فقال رجل لا قريش بعد اليوم، فقال صلى الله عليه وسلم: "كفوا عن القوم إلا أربعةً".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015