2381 - * روى البخاري عن قتادة (رحمه الله) قال: سألت أنساً عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "كان يمدُّ مداً، ثم قرأ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يمدُّ ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم.

2382 - * روى الشيخان عن عبد الله بن مُغفَّلٍ (رضي الله عنه) قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم-يوم فتح مكة على ناقته - يقرأُ سورة الفتح، فرجع في قراءته، قال: فقرأ ابن مُغفلٍ ورجع، وقال معاوية بن قُرة: لولا الناس لأخذت لكم بذلك الذي ذكره ابن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وفي رواية أبي داود قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم - وهو على ناقته- يقرأ سورة الفتح، وهو يُرجعُ.

أقول: المشهور في تعرف الترجيع في الأذان أن يذكر الإنسان الشهادة بصوت غير مرتفع ثم يرفع صوته بها، فلعل أحد الأوجه في معنى الترجيع هاهنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ من سورة الفتح بصوت خفيض، ثم يعود ليقرأ ما قرأه بصوت مرتفع (1).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015