لوقتهما. أقول: وقد وصله مالك وقد تقدم بإسناد صحيح. (م).
وأخرج الموطأ (?) أيضاً: أن ابن عمر كان يقول: لا يصلي الرجل على الجنازة إلا وهو طاهر".
2262 - * روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت: "ادخلوا به المسجد حتى أصلي عليه، فأنكر ذلك عليها، فقالت: والله، لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء في المسجد: سهيل وأخيه".
وفي رواية (?) فأنكر الناس ذلك عليها، فقالت: ما أسرع ما نسي الناس- وفي نسخة: ما أسرع الناس- ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن البيضاء إلا في المسجد.
وفي رواية (?) لما توفي سعد بن أبي وقاص أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: "أن يمروا بجنازته في المسجد فيصلين عليه، ففعلوا، فوقف به على حجرهن يصلين عليه، وأُخرج من باب الجنائز الذي كان إلى المقاعد، فبلغهن أن الناس عابوا ذلك، وقالوا: ما كانت الجنائز يدخل بها في المسجد، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به! عابوا علينا أن يمروا بجنازته في المسجد، وما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن البيضاء إلا في جوف المسجد"، وقال: سهيل بن دعد- وهو ابن البيضاء- أمه بيضاء.
2263 - * روى أبو داود عن ابن أبي ذئب حدثني صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له".
قال النووي تعليقاً على حديث ابني بيضاء: