رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "قد أمدكم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين العشاء الآخرة إلى طلوع الفجر".

1899 - * روى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: "من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أول الليل، وأوسطه، وآخره، وانتهى وتره إلى السحر".

ولفظ البخاري "كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهى وتره إلى السحر".

وفي رواية (?) الترمذي "وانتهى وتره حين مات في السحر".

وأخرجه الترمذي (?) بزيادة معنى آخر عن عبد الله بن أبي قيس. فقال: "سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف كان يوتر، من أول الليل، أو من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته: أكان يسر بالقراءة، أم يجهر؟ فقالت: كل ذلك كن يفعل، قد كان ربما أسر، وربما جهر، قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، قال: فقلت: كيف كان يصنع في الجنابة: أكان يغتسل قبل أن ينام، أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام، فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015