بركة موافقة النبي صلى الله عليه وسلم في التأمين.
1627 - * روى الستة عن أبي هريرة رفعه: "إذا أمن الإمام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه".
وفي رواية (?): إذا قال الإمام: "غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين" بنحوه.
1628 - * روى أحمد عن عائشة رفعته: ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم، على الإسلام والتأمين.
1629 - * روى الشيخان عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه: "أن بني عمرو بن عوف كان بينهم شر، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح في أناس معه، فحبس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحانت الصلاة، فجاء بلال إلى أبي بكر، فقال: يا أبا بكر، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حبس وحانت الصلاة، فهل لك أن تؤم الناس؟ قال: نعم، إن شئت، فأقام بلال، وتقدم أبو بكر فكبر وكبر الناس وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في الصفوف حتى قام في الصف، فأخذ الناس في التصفيق، وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته، فلما أكثر الناس التصفيق التفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب يتأخر، فأشار