1503 - * روى البخاري عن أم الدرداء رضي الله عنها قالت: "دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب، فقلت: ما أغضبك؟ قال: والله، ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئاً إلا أنهم يصلون جميعاً".

قال في (الفتح 2/ 138): ومراد أبي الدرداء أن أعمال المذكورين حصل في جميعها النقص والتغيير إلا التجميع في الصلاة، وهو أمر نسبي لأن حال الناس في زمن النبوة كان أتم مما صار إليه بعدها، ثم كان في زمن الشيخين أتم مما صار إليه بعدهما وكأن ذلك صدر من أبي الدرداء في أواخر عمره وكان ذلك في أواخر خلافة عثمان، فياليت شعري إذا كان ذلك العصر الفاضل بالصفة المذكورة عند أبي الدرداء فكيف بمن جاء بعدهم من الطبقات إلى هذا الزمان؟ وفي هذا الحديث جواز الغضب عند تغير شيء من أمور الدين، وإنكار المنكر بإظهار الغضب إذا لم يستطع أكثر منه، والقسم على الخبر لتأكيده في نفس السامع اهـ.

1504 - * روى الطبراني في الكبير عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل ليعجب من الصلاة في الجميع".

1505 - * روى الطبراني عن أبي بكرة "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من نواحي المدينة يريد الصلاة فوجد الناس قد صلوا فمال إلى منزله فجمع أهله فصلى بهم".

1506 - * روى مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول: "من صلى المغرب أو الصبح، ثم أدركهما مع الإمام فلا يعد لهما".

1507 - * روى مالك عن بسر بن محجن عن أبيه محجن "أنه كان في مجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأذن بالصلاة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى ورجع ومحجن في مجلسه، فقال له

طور بواسطة نورين ميديا © 2015