418 - * روى الطبراني عن أنيسة بنت عدي أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ابني عبد الله بن سلمة وكان بدرياً قتل يوم أحد أحببت أن أنقله فآنس بقربه، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعدلته بالمجذر بن زياد على ناضح له في عباءة، فمرت بهما فعجب لهما الناس فنظر إليهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "سوى بينهما عملهما" وكان عبد الله رجلاً جسيماً ثقيلاً وكان المجذر قليل اللحم وهو الذي يقول:

أنا الذي أصلي من بلى ... أطعن بالصعدة حتى تنثني

ولا نرى مجذراً يفري فري

419 - * روى الحاكم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد مر على مصعب مقتولاً على طريقه فقرأ: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (?) الآية.

420 - * روى أحمد عن عبيد الله بن رفاعة الزرقي قال: لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استووا حتى أثني على ربي" فصاروا خلفه صفوفاً، فقال: "اللهم لك الحمد كله. اللهم لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لما أضللت ولا مضل لمن هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015