عبد المطلب، اشتروا أنفسكم من الله، يا أم الزبير بن العوام عمة رسول الله، يا فاطمةُ بنت محمدٍ، اشتريا أنفسكما من الله، لا أملكُ لكما من الله شيئاً، سلاني من مالي ما شئتما".
ولمسلم أيضاً (?) قال: لما نزلت هذه الآية {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً، فاجتمعوا، نعم وخص، فقال: "يا بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني مرة بن كعبٍ، أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد شمسٍ، أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد منافٍ، أنقذوا أنفسكم من النارٍ. يا بني هاشمٍ، أنقذوا أنفسكم من النار. يا بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار. يا فاطمة، أنقذي نفسك من النار. فإني لا أملكُ لكم من الله شيئاً، غير أن لكم رحماً، سأبلُّها ببلالها.
وأخرجه الترمذي (?) عن أبي هريرة قال: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشاً، فخص وعم، فقال: "يا معشر قريشٍ، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً. يا معشر بني عبد منافٍ، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً. يا معشر بني قُصي، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملك لكم من الله ضراً ولا نفعاً. يا معشر بني عبد المطلب، أنقذوا أنفسكم من النار، فإني لا أملكُ لكم ضراً ولا نفعاً. يا فاطمة بنت محمدٍ، أنقذي نفسك من النار، فإني لا أملك لك ضراً ولا نفعاً، إن لك رحماً، سأبُلُّها ببلالها".