95 - أسماء بنت عُميْس رضي الله عنها

قال في الإصابة:

أسماء بنت عميس بن معد بوزن سعد أوله ميم قيده ابن حبيب [وقيل معبد] .. ووقع في الاستيعاب معد بفتح العين وتعقب ابن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن غانم بن معاوية بن زيد الخثعمية وقيل عميس هو ابن النعمان ابن كعب والباقي سواء. كانت أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمها وأخت جماعة والصحابيات لأب أو أم أو لأب وأم يقال إن عدتهن تسع وقيل عشر لأم وست لأم وأب واسمها خولة بنت عوف بن زهير ووقع عند أبي عمر هند بدل خولة ... تزوجها أبو بكر بعد قتل جعفر وذكر ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال وقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم زوج أبا بكر أسماء بنت عميس يوم حنين، أخرجه عمر بن شبة في كتاب مكة وهو مرسل جيد الإسناد .. وكان عمر يسألها عن تفسير المنام ونقل عنها أشياء من ذلك ومن غيره ووقع في البخاري في باب هجرة الحبشة من طريق أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه وأسماء فذكر حديثاً وأسماء هي صاحبة هذه الترجمة ويقال إنها لما بلغها قتل ولدها محمد بمصر قامت إلى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخب ثدَّياها دماً. أ. هـ الإصابة.

وقال الذهبي في السير:

أسماء بنت عميس بن معبد، بن الحارث الخثعمية أم عبد الله من المهاجرات الأول قيل: أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم. وهاجر بها زوجها جعفر الاطيار إلى الحبشة. فولدت له هناك: عبد الله، ومحمداً، وعوناً.

فلما هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع، واستشهد يوم مؤتة، تزوج بها أبو بكر الصديق: فولدت له: مُحمداً، وقت الإحرام، فحجت حجة الوداع، ثم توفي الصديق فغسلته (?) وتزوج بها علي بن أبي طالب أ. هـ من السير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015