التمر" فقلت: سَمِّه يا رسول الله. قال: "هو عبد الله" (?).

سعيد بن مسروق الثوري، عن عباية بن رفاعة، قال: كانت أم أنس تحت أبي طلحة. فذكر نحوه. وفيه: فقال رسول الله: "اللهم بارك لهما في ليلتهما".

قال عباية: فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين، كلهم قد ختم القرآن (?).

عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يحلق رأسه بمنى، أخذ أبو طلحة شِق شعره، فجاء به إلى أم سليم، فكانت تجعله في سكها.

قالت: وكان يقيلُ عندي على نِطعٍ، وكان مِعراقاً (?) صلى الله عليه وسلم، فجعلت أسلتُ العرق في قارورة. فاستيقظ، فقال: "ما تجعلين"؟ قلت: أريد أن أدُوف (?) بعرقك طيبي (?).

عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم، فأتته بسمن وتمر. فقال: إني صائم. ثم قام، فصلَّى، ودعا لأم سليم ولأهل بيتها، فقالت: إن لي خُوَيْصَةً (?) قال: "ما هي"؟ قالت: خادمُك أنس، فما ترك خير آخرة ولا دُنيا إلا دعا لي به، وبعثت معي بمكتلٍ من رُطبٍ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) أ. هـ ابن سعد.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015