حتى ينادي ابن أم مكتومٍ" وكان أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحت أصبحت (?).
قال عروة: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، مع رجالٍ من قريش منهم عتبة بن ربيعة، فجاء ابن أم مكتوم يسأل عن شيء، فأعرض عنه، فأنزلت {عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى} (?) ا. هـ الذهبي.
2237 - * روى أبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين.
وذكر الذهبي (?) عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عن عبد الله بن معقل، قال: نزل ابن أم مكتوم على يهودية بالمدينة كانت ترفقه، وتؤذيه في النبي، صلى الله عليه وسلم، فتناولها فضربها، فقتلها، فرفع ذلك إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال هو: أما والله إن كانت لترفقني، ولكن آذتني في الله ورسول. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أبعدها الله، قد أبطلت دمها".
2238 - * روى أبو داود عن علي رضي الله عنه. أن يهودية كانت تشتم النبي، صلى الله عليه وسلم، وتقع في. فخنقها رجل حتى ماتت، فأبطل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دمها.
2239 - * روى البخاري عن زيد بن ثابت رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (?) فجاءه