الكي، فيأبى؛ حتى كان قبل موته بسنتين، فاكتوى (?).
عمران بن حدير، عن أبي مجلز، قال: كان عمران ينهى عن الكي، فابتلي، فاكتوى، فكان يعج (?).
عن الحسن: أن عمران بن حصين أوصى لأمهات أولاده بوصايا، وقال: من صرخت علي، فلا وصية لها.
توفي عمران سنة اثنتين وخمسين. رضي الله عنه. ا. هـ الذهبي.
2224 - * روى الحاكم عن إبراهيم بن عطاء عن أبيه أن زيادًا أو ابن زياد بعث عمران ابن حصين ساعيًا فجاء ولم يرجع معه درهم فقال له: أين المال؟ قال: وللمال أرسلتني أخذناها كما كنا نأخذها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ووضعناها في الموضع الذي كنا نضعها على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
2225 - * روى الحاكم عن هلال بن يساف قال: انطلقت إلى البصرة فدخلت المسجد فإذا شيخ مستند إلى إسطوانة يحدث يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم تاتي أقوام يعطون الشهادة قبل أن يسألوها" فقلت: من هذا الشيخ؟ قالوا: عمران بن حصين.
2226 - * روى الحاكم عن رافع بن سحبان أن رجلاً أتى عمران بن حصين وهو في المسجد فقال: رجل طلق امرأته وهو في مجلس ثلاثًا، فقال: إثم لزمه وحرمت عليه امرأته، فانطلق فذكر ذلك لأبي موسى يريد عيبه، فقال أبو موسى: أكثر الله فينا مثل أبي نجيد.